فوائد وأضرار تناول اللحوم الحمراء
اللحوم الحمراء
تُعرّف اللحوم الحمراء إلى أنّها أي لحوم تجيء من عضلات الثدييات، ولذا يشتمل على لحوم البقر والغنم ولحم الخنزير والماعز ولحم العجل ولحم الضاني، وفيما يتعلق لعدة الأسر يعد اللحم الأحمر من المأكولات والمشروبات الضرورية، إذ يستهلك القلة اللحم البقري ولحم الأغنام ولحم العجل في أنواع متنوعة بأسلوبٍ متكرر كل يوم، وبالرغم من أن اللحوم الحمراء غنية بالفيتامينات والمعادن المتغايرة، إلّا أنّها من الممكن أن تسفر عن أمراض ومشكلات صحية وخطيرة، ولذلك ثمة تحوّل ملحوظ باتجاه الأطعمة النباتية بشأن العالم، وسيتحدث ذاك الموضوع عن منافع وتلفيات أكل اللحوم الحمراء.العناصر الغذائية الموجودة في اللحوم الحمراء
إنّ اللحوم الحمراء على العموم تشتمل على كميّات متباينة من الشحوم والبروتينات، مثلما تشتمل على الكثير من الفيتامينات والمعادن اللازمة لإنشاء الجسد وللحفاظ على صحة وسلامة الوظائف الحيوية للأنسجة والخلايا، وبحافز احتوائها على أحجام عارمة من الشحوم، فإن أكل اللحوم الحمراء يزوّد البدن بسعرات الوحدات الحرارية أيضًا، وبينما يجيء قليل من الحقائق الغذائية لتناول 3.5 أونصة أو مائة غرام من اللحم البقري المشوي مع نسبة عشرة ٪ من الشحوم: سعرات الوحدات الحرارية: 217. المياه: 61 ٪. البروتين: 26.1 غرام. الكربوهيدرات: 0 غرام. السكر: 0 غرام. الأنسجة: 0 غرام. الشحوم: 11.8 غرام.
فوائد تناول اللحوم الحمراء
إنّ إمتيازات اللحوم الحمراء تكمن بمحتواها العالي بالفيتامينات والمعادن الهادفة لصحة الجسد، إذ تعدّ اللحوم الحمراء غنية جدًا بالحديد الأساسي للفتيات المراهقات والنساء في سنين إنجابهنّ للأطفال، إذ أنّ الحديد المتواجد باللحوم الحمراء يكون يسير الامتصاص، مثلما تقوم تلك اللحوم لدى تناولها بتزويد البدن بفيتامين ب12، والذي يسهم في صناعة ال DNA ويحمي صحة وسلامة الخلايا العصبية وكريات الدم الحمراء. إنّ أكل تلك اللحوم هادف جدًا في المحافظة على صحة عمل الجهاز المناعي نتيجة لـ احتوائها على الزنك، مثلما تتضمن اللحوم الحمراء على نسبة عالية من البروتينات التي تعاون في إنشاء العضلات والعظام، وتلك اللحوم تؤمّن للجسد سعرات حرارية متدنية، إذ يعد شالين ماكنيل الرئيس التنفيذي لأبحاث الأكل في الصلة الوطنية لأبقار الماشية أنّ اللحوم الحمراء من المأكولات الغنية جدًا بالمغذيات والقليل من سعرات الوحدات الحرارية، إذ أنّ أكل أكلة من ثلاثة أوقيات من اللحم البقري تسهم في 180 سعرة حرارية لاغير، إلا أنّها تزوجد البدن بـ عشرة مكونات غذائية ضرورية وضرورية لوظائف الجسد الحيوية، ومن ثم يفيد أكل اللحوم الحمراء في المعاونة على فقدان الوزن إلا أن يلزم تناوله على نحوٍ وسطي في إطار نمط غذائي صحي.
أضرار تناول اللحوم الحمراء
تعد تلفيات اللحوم الحمراء خطيرة فئةًا ما، ولذا نتيجة لـ احتوائها على الشحوم المشبعة وغير المشبعة، ولذلك فإنّ العدد الكبير من الناس يتجهون صوب اعتمادهم الكلي في غذائهم على المأكولات من أصل نباتي، وهنالك عدد محدود من العوامل التي من الممكن أن تجعل الواحد يتوقف عن أكل اللحوم الحمراء، للأسباب التالية:أكل اللحوم يصلب الأوعية الدموية: ولقد صرحت دراسة أصدرت في جرنال Nature Medicine أن باخرةًّا حاضرًا في اللحوم الحمراء يدعى الكارنتين، والذي يستعمل أيضًا في عدد محدود من مشروبات الطاقة، إذ يشتمّب تصلب الشرايين والأوعية الدموية أو انسدادها، ويشير البحث الذي شمل أكثر من 2500 من النباتيين ومرضى الفؤاد من وجبة اللحوم الحمراء، على أنّ الكارنيتين يتبدل إلى سفينة مدمر للأوعية الدموية والفؤاد، وقد وجد الباحثون أن تزايد معدلات الكارنيتين تنبئ بإعزاز مجازفات الكدمة بأمراض الفؤاد والأوعية الدموية. مخاطرة السحجة بجرثومة العصيات القولونية E.coli: تشتمل على الأغذية التي يُحتمل أن تشتمّب السحجة بالعصيات القولونية اللبن غير المبستر وخل التفاح غير المبستر ولذا طبقًا لمراكز إحكام القبضة على الأمراض، غير أن الماشية تعتبر أيضًا تخويفًا ضخمًا، وتزداد إِمكانية الكدمة بتلك العصيات متى ما ارتفع عدد الأبقار التي يكمل صناعة بودرة اللحم منها، إذ يتضمن البرغر على لحم أدنى من عشرة بقرات أو زيادة عن ألف، ويقول الطبيب شميدت إن الأسلوب والكيفية الوحيدة للمعرفة هي أن على يد سؤال الجزار، فمعظم أميركا تملك قوانين سارية في مواجهة التحايل على تلك الحقائق، والعصيات القولونية من الممكن أن تشتمّب الجفاف وتشنجات في البطن وفشل كلوي. مخاطرة السحجة بالنوع الـ2 من مرض السكري: فوفقًا لتقرير نشرته جرنال JAMA Internal Medicine، فإنّ أكل اللحوم الحمراء أو المعالجة من الممكن أن يزيد بفوات الدهر من عدم أمان الخبطة بالنوع الـ2 من مرض السكري، ولقد أدى أكل 3.5 وقية من اللحوم الحمراء أو 1.8 أونصة من اللحوم المجهزة مثل الهوت دوج أو شريحتان من لحم الخنزير المقدد، متكرر كل يومًا إلى تزايد بمقدار 19٪ و51٪ في عدم أمان الكدمة بالسكري على التتالي. اللحوم الحمراء مملوئة بالهرمونات المؤذيّة: إنّ الهرمونات التي تُضاف للحوم الحمراء من الممكن أن تؤهب بسبب وجود مرض خبيث الضرع، لاغير دراسة جسيمة أجريت على تسعين.000 إمرأة وكشفت في أرشيف جريدة Internal Medicine، فإنّ الإناث اللواتّي تناولن نحو 6 أوقيات من اللحوم الحمراء متكرر كل يومًا لديهن تضاؤل خطور السحجة بمرض خبيث الضرع الحساس للهرمونات زيادة عن السيدات اللائي تناولن 3 أوقيات أو أدنى في الأسبوع، ويظن الباحثون أنّ الهرمونات أو السيارات الشبيهة بالهرمونات المتواجدة في اللحوم الحمراء تضيف إلى عدم أمان السحجة بالورم الخبيث من خلال الارتباط بمستقبلات هرمون محددة على الأورام.
اللحوم الحمراء والسرطان
حالَما يتعلّق الموضوع بتناول اللحوم الحمراء، فإنّ الورم الخبيث يكون أكثر المشكلات الصحية حدوثًا، ففي تشرين الأول 2015 عرضت جمعية الصحة الدولية WHO توثيقًا خلص على أن اللحوم الحمراء من المحتمل كان سببا في المرض الخبيث للبشر، ولذا يشير إلى أنّ ثمة عدد محدود من الأدّلة على أساس أنه من الممكن أن يضيف إلى خطور الكدمة بالمرض الخبيث، وإضافة إلى ذلك ذاك خلصت جمعية الصحة الدولية حتّىّ اللحوم الصانعة والمعروفة باسم اللحوم التي تحولت بواسطة التمليح أو المعالجة أو التخمير أو شرب السجائر أو غيرها من النشاطات بهدف تدعيم النكهة أو ترقية حفظها هي مسببة للمرض الخبيث للبشر، ولذا يقصد أنّ هنالك أدّلة كافية توميء على أنّ أكل اللحوم الصانعة يضيف إلى مخاطرة الرض بالمرض الخبيث، وللتوصل إلى تلك الاستنتاجات، استعرضت فريق العمل الموالية للوكالة العالمية لبحوث المرض الخبيث IARC الموالية لمنظمة الصحة الدولية زيادة عن ثمانمائة دراسة لتقييم آثار اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة على أشكال متباينة من السرطانات، وقد وجد الباحثون أن كل خمسين غرامًا من اللحوم الصانعة، والتي تتضمن في المقام الأضخم لحم الخنزير أو لحم البقر، يُستهلك متكرر كل يومًا يضيف إلى مخاطرة الاصابة بورم خبيث القولون والمستقيم بقدر 18%، وأفشت الوكالة العالمية لبحوث الورم الخبيث IARC أيضًا عن وجود رابطة بين أكل اللحوم الحمراء وغلاء خطور السحجة بمرض خبيث القولون والمستقيم والبنكرياس والبروستات.
