خمس خطوات لتخفيف آلام الظهر

خمس خطوات لتخفيف آلام الظهر

تعد آلام الظھر من الامراض الشائعة جداً في عصرنا الحالي، نذكر ھنا ألم أسفل الظھر بشكل
خاص، ومشكلتھا أنھا عادة ما تتحسن خلال بضعة أسابیع أو أشھر، والطامة الكبرى أنھ یمكن
الشعور بھ في أي مكان على طول العمود الفقري، من الرقبة لأسفل إلى الوركین، لكن ھناك أشیاء
یمكنك القیام بھا للمساعدة في التخفیف منھا، ولكن في بعض الأحیان قد یدوم الألم لفترة طویلة أو
یستمر في العودة بین الفینة والاخرى ومن ھذه الامور نذكر ما یلي :
الخطوة الأولى : وضعیة جسمك، أعلم أن ھذه لیست المرة الأولى التي تسمع فیھا ھذه المعلومة، لكن
یجب أن تقال مرارا وتكرارا، حیث یجب ملاحظة ومراقبة وضعیاتك في الجلوس والوقوف والنوم
وغیرھا، إذا لم تكن مستقیمة فابدأ العمل على تثبیتھا. فإذا كنت تنام في وضعیة كلتا یدیك تحت
وسادتك وأنت مستلقي على جانبك، ھنا أنت في خطر حیث ستضغط على عصب في رقبتك، إذا بدأ
كتف الذراع الذي یصل إلى أعلى في الاسترخاء ویمیل بالجسم نحو رأسك أو رقبتك، من الأفضل
وضع ذراعك من أعلى یدك على ساقك بینما تكون إحدى یدیك تحت وسادتك، وإذا كان بإمكانك شراء
بعض الوسائد ذات السمك المختلف تستعملھا حسب حاجتك طوال اللیل سیكون ذلك أفضل لصحتك.
الخطوة الثانیة : مرونة ظھرك عندما تلاحظ أن ظھرك ینفد ً كثیرا وتشعر بأعصابك مشدودة، ما یجب
علیك فعلھ ھو إعادة العمود الفقري إلى وضعھ الطبیعي والمرن لتجنب أي مشاكل صحیة او أي
تشنجات. إذا كنت تشعر بالألم فضع الثلج على الفور حتى یقلّل الألم، ولا تمارس أي تمارین تحت أي
ظرف من الظروف أثناء انتفاخ أو تورم أي من أعصابك!
الخطوة الثالثة : ممارسة یوغا كوندالیني، وھذه لا تشبھ كل أسالیب الیوغا التي قد تراھا على
التلفزیون، حیث تتمیز یوغا كوندالیني بتمارین العمود الفقري الجیدة والمفیدة التي تم تطویرھا
للمساعدة على المرونة و تقویة ظھرك والعضلات المحیطة بھ، كما أنھا ھي أداة روحیة للمساعدة
على التأمل أیضا.
الخطوة الرابعة : إن مفتاح دعم الصحة یتلخص في الحفاظ على المرونة والقوة، أو الدعم الجید
للعضلات في المعدة والظھر، لذلك ینصح الاطباء بممارسة تمارین ریاضیة وحركات روتینیة،
كالتمدد أثناء الاستیقاظ من النوم مثلا مما یساعد فقرات الظر على أخذ مكانھا الطبیعي، لكن یجب أن
تتم كل ھذه الأمور ببطء وبوتیرة جسمك، وسیعلمك جسمك بما تشعر بھ، واعلم أن الألم علامة تحذیر.
الخطوة الخامسة : من خلال الضغط على مناطق معینة من الجسم سوف تكتشف موضع الالم خاصة
عندما یتعلق الامر بالظھر، ولكن قد تحتاج إلى الحصول على مساعدة مھنیة من طبیب أو ممرض أو
على الاقل من طرف أحد افراد أسرتك، إذا تم العثور على الالم ولم تنفع معھ التمارین والحركات
الریاضیة، فإن تناول حبوب تسكین الألم أمر لا بأس بھ عندما تحتاج إلیھا بالفعل، ولكن تذكر ً أیضا
أنھا لا تعافي من المشكلة بل تسكن الالم فقط.
إن الصحة أكثر من مجرد تناول طعام على سلیم، حیث یتعین على المرء أن ینظر في الصحة النفسیة،
والبیئة المحیطة بھ في مكان عیشھ، والعدید من العوامل الأخرى، ولیس من السھل على الطبیب
تشخیص المشكلة الكاملة التي تعاني منھا وعلاجھا، خاصة إذا كانت لھا جذور في نفسیة الفرد وبقیت
دون علاج وتطورت إلى مشكلة مادیة جسدیة، كما یختلف كل شخص بشكل فرید عن باقي
ً الاشخاص، سواء في طبیعة عملھ وكذا بنیتھ الجسمانیة، لذلك لا تفكر أبدا في ما نجح لشخص آخر
وتنتظر أن ینجح معك أیضا، لكن ھذا لا یمنع الاستعانة بمعلومات شخص آخر والعمل علیھا في
برنامجك الصحي الشخصي.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إجابات أسئلة مدرسة الحكمة لعبة Rise Of KingDom Answers

أفضل 10 أفلام السرقة الهندية على الاطلاق

أحدث روابط قروبات واتس اب