أضرار السهر
النوم
يعتبرّ الاستحواذ على قسطٍ كافٍ من الغفو وجّهًا لازمًا للمحافظة على الصحة الجسدية والعقلية، فالنوم هو واحد من حاجات الإنسان اللازمّة كتناول الأكل والتنفّس، ويحتاج الإنسان البالغ 7-9 ساعات من الغفو متكرر كل يومًا، إذ يصون السبات الوافي الاستحواذ على مزايا وافرة، حيث يكفل الغفو تأديةًا حركيًا أحسن وطاقة أعلى، مثلما يعاون على التنسيق بين الأفكار والحركات بمستوىً مرتفعٍ، وتتحسّن الإمكانيات العقلية والمعرفية كالتركيز وازدياد الإنتاجية نهارا، مع ذاك لا يحصل أكثرية الناس اليوم على ساعات غفوٍ كافيةٍ نتيجة لـ المشاغل والمشتّتات كالدراسة أو المجهود أو السهر للتسلية، بل عدم السبات الوافي يحمل بصحبته عواقب وتلفياتًا على النطاق القصير والطويل، وسيوضح النص مضار السهر بشكل مفصل، وأسلوب وكيفية التناقل بصحبته لتقليله.أضرار السهر
يؤدي السهر لساعاتٍ متأخرة بالليل إلى عدم الاستحواذ على قسطٍ كافٍ من السبات، الأمر الذي يترك تأثيره على مزاج الإنسان ومقدرته على التعلّم وتذكّر البيانات، مثلما أن استمرار السهر ليصير عادةً يزيد إِمكانية الخبطة بأمراضٍ خطيرة، وبينما يجيء شرح مضار السهر بشكل مفصل: الإحباط والاكتئاب: مع مرور الدهر من الممكن أن تشارك قلة الغفو في ظهور الحزن والكآبة، حيث تربط الأبحاث بين مشكلات السبات والاكتئاب على نحوٍ وثيق. هرم البشرة: من مضار السهر أنه يكون سببا في ظهور البشرة بلونٍ شاحبٍ وعيونٍ منتفخة، وتوضح مضار السهر على الدومين الطويل على البشرة جراء مبالغة معدلات هرمون الكورتيزول الذي يحاول أن تحطيم الكولاجين في الجلد بمعدلاتٍ جسيمة، فيضعف البشرة وتبدأ الخطوط الدقيقة بالظهور، مثلما توضح الهالات السمراء بشأن العيون. عدم التذكر: يشطب إستظهار الذكريات في الذاكرة طويلة الدومين خلال الغفو، لهذا فإن قلة السبات يقع تأثيرها على الذاكرة. النكبات: تزيد قلة الغفو من إِمكانية حدوث كوارث وكدماتٍ في المجهود، مثلما أن النّعاس من الممكن أن يبطئ الزمان الأساسي للقيام بردّة إجراءٍ خلال الريادة الأمر الذي يكون السبب في نكبات وفيرةٍ على الطرقات. هبوط الإمكانيات التعلمية: يلعب السبات دورًا ضروريًا في تنظم عملية التفكير والتعلم، ويكون سببا في السّهر تضاؤلًا في إيلاء الاهتمام واليقظة والتفكير وحل المشاكل، الأمر الذي يجعل عملية التعلّم أكثر صعوبة. مشكلات صحيّة خطيرة: يؤدي السّهر على الدومين الطويل إلى ظهور مشكلات كأمراض الفؤاد والشرايين، وغلاء ضغط الدم، والسكري، مثلما تتكاثر أرجحية السحجة بالسكتة الدماغية. تخفيض الرغبة الجنسية: يخفف الحرمان من الغفو الرغبة الجنسية نتيجة النعاس والتوتّر واستنفاد الطاقة، مثلما تتأثر معدلات الهرمونات ايضا.
تنظيم النوم
لتجنّب تلفيات السهر وقلّة السبات، يقتضي الاستحواذ على الساعات الكافية للنوم، ويتفاوت العدد من واحدٍ لآخر تبعًا لعمره وجيناته، بل معظم الإنس يكتفون ب7-9 ساعات في اليوم الفرد، وهنالك عدد محدود من الإرشادات التي يمكن أداؤها للاستحواذ على قسطٍ كثيفٍ من الغفو، وهي: إعطاء الجسد وقتًا ليهدأ قبل الاستغراق في السبات؛ ولذا بإخماد الأضوية وتنظيم روتين الغفو كتنظيف الأسنان وارتداء ملابس مريحة. إخماد الأجهزة الإلكترونية، حيث أنّ انبعاثات الموجات القصيرة للضوء الأزرق الاصطناعي التي تولدها تلك الأجهزة يتضاد مع تدشين هرمون الميلاتونين الذي يعين على الغفو. تجنب المشروبات التي تشتمل الكافيين قبل السبات ب4-6 ساعات. اتباع روتين متكرر كل يوم محدد لمساعدة الجسد على الاستقرار على ساعات غفوٍ محددة. الذهاب للخارج من السرير لدى الاستيقاظ لبلوغ روتين أجدر.
