كيف تصبح من الأثرياء

الغنى 

ينشد العديدُ من الشخصيات لارتفاعِ الثروات التي يمتلكونها، ممّا يجعلهم ينتقلون من وضعيةٍ اقتصاديّةٍ مُعيّنة إلى وضعيةٍ أجود منها تمنحُ لهم مالاً بكثرةً، ويُؤدّي هذا إلى فهرسةِهم من الأثرياء الذين بحوزتهم مبالغَ ماليّةٍ عظيمةٍ، لهذا يُفكّرُ أولئك الأفراد في تجربةِ استثمار الثروة الذي بحوزتهم باستعمالِ مجموعةٍ من الطُّرقِ المضمونة، والتي تُشاركُ في تحريِ العوائد الماليّة بأسلوبٍ مُستمرّ. Volume 0% ‏سوف ينتهي ذاك الإشعار العلني طوال 24 إنّ البحثَ عن الوسائط التي تُساعدُ على تعظيمِ الثّروة بواسطة إنتفاع الموارد الماليّة المُتاحة، ومنفعةِ الثروة بأسلوبٍ صحيحة ومُناسبة بالاعتمادِ على الفكر الماليّ الشخصيّ، أو بواسطة الاستعانةِ بالمُؤسّساتِ الماليّة التي لديهُ القائمون أعلاها خبرةً كافية في مصلحة الإجراءات، والنّشاطات الاقتصاديّة والماليّة يُإشتركُ في تقصي الثّروة الماليّة المطلوبة للشخص الذي يطمح إلى أنْ يُصبحَ غنيّاً.

الغنى في المباح شرعا

 من الضروري على الإنسانِ الذي يودُ أن يصبح غنياً؛ في المحافظةِ بحيث يكونَ غِناهُ بكيفيةٍ مباح؛ مِن طوال الحذر والتدقيق على مخافةِ الله سبحانه وتعالى قبل الافتتاح بأي عملٍ، أو نشاطٍ يساعدهُ على تحري الغنى؛ لذا ينبغيُ أن يتجنّبَ أيّ أداةٍ قد تجعلهُ يرتكبُ معصيةً، أو شيئاً غير أخلاقيّ، أو ضد القانون بهدف تحري الغنى؛ لأن ثروتهُ يكون مالاً حراماً؛ فالإنسانُ الذي يعتمدُ على احتيالِ، وخداع غيره بهدف الاستحواذ على انتصاراتَ ماليّة؛ هو في الطليعة يغشُ ذاته فيحسبُ لاغير انتصارات الدّنيا وينسى يوم القيامة بتغافله عن تحري الغنى بالمال المباح، فالله هلم هو ما يرزقُ الإنسان

خطوات تقصي الغنى 

تبقىُ مجموعةٌ من الخطوات التي يلزمُ أداؤها بهدف تقصي الغنى، وهي: عدم الرهاب خلال التّعامل مع الثروة: أيّ لدى الرّغبة في تغيير مِقدارٍ ماليّ طفيف إلى مِقدارٍ جسيم يُؤدّي في النّهايةِ إلى تقصي الغنى، يقتضيُ التّعاملُ مع ذلك الخيار بجديّةٍ كامِلّةٍ بواسطة تحويل النّظرة صوب هذا المبلغ الماليّ السهل من شيءٍ ضروريّ إلى شيءٍ ثانويّ من المُمكن الاستغناء عنه لبعضِ الدهر. مناشدة المُساعدة من المتخصصون: هي الطّريقةُ التي تُساعدُ الشّخص في الحصولِ على مجموعةٍ من الأفكار، والتي تُشاركُ في مساعدتِهِ على العثور علىِ الكيفية التي تُناسبه في تعديل الثروة الذي يملكه، عن طريق تعرُّفه على روايات فوز أولئك الخُبراء في إنماء نقودهم، أو نقود الأفراد الذين قدّموا لهم المعاونة في ذاك الميدان. التوقّف عن التّفكير في الإجابات الجاهزة: أيّ الحرصُ على الذهاب بعيداِ عن التّفكير المُشرع في بتغيير ألف دولار إلى 1,000,000 دولار بواسطة الاستعانة بأداةٍ مستعدة قد لا تُحقّق النّجاح المرغوب، أو لا تتمكّنُ من البلوغ إلى المبتغىِ الذي ينشد له الواحد؛ لكن يلزمُ البحثُ عن كيفيةٍ تُأسهَمُ في تحريِ عوائدٍ من الألف دولار كخطوةٍ أولى صوب المليون دولار. تصرف شيء فرد أسمى من عدّة أشياء: أي الالتزام بنوعٍ مُكرسٍ من المشروعات الاستثمارية المُتاحة يُعتبرُ أسمى من القيام بالعديد منها، والتي قد تتطلبُ إلى العديدِ من الثروة والخبرة في إدارتها، وتُؤدّي إلى إنفاقِ كافّة المبلغ الماليّ، وعدم التمكن من تقصي النّجاح في الزّيادة منه. المُتابعة المُستمرّة لعمليّة استثمار المبلغ المالي: أيّ تخصيصُ جزءٍ مِنَ الزمان متكرر كل يومّاً بهدف التأكّد من أنّ الاقتصادَ الماليّ الذي تمَّ اختيارهُ مُسبقاً إستطاعَ من القيام بتحقيقِ عوائدٍ مُناسبة، وأدّى إلى تزايدِ جُزءٍ من المبلغ المُخصّص للاستثمار. الثّقة في إمكانيّة الإتيان إلى الغنى: هي الخطوة الأخيرة من خطوات الإتيان إلى الغنى؛ فحينما يكونُ المُستثمرُ واثقاً من ذاته ومن تمكنه على تقصي النّجاح في استثمارِهِ للمبلغ الماليّ الذي بحوزته، تملك يتمكّنُ مِنَ الإتيان إلى مقصدِهِ في تقصيِ الغِنَى.

طرق تقصي الغنى 

في أعقاب إلمامِ الخطوات المُناسبة لتلبية وإنجازِ الغِنَى؛ يلزمُ اختيارُ أداةٍ تعينُ في تحريِ ذاك، والآتيّ مجموعةٌ مِنَ الطرقُ المُقترحة: الجهد عبر شبكة الشبكة العنكبوتية: هو من طُرق الاقتصاد السّهلة، غير أن يقتضيُ التّعاملُ برفقتها بحذرٍ حاد؛ حيث من المُمكن أن تُحوّلَ المُستثمر من غنيّ إلى فقير في لحظةٍ واحدة، فالعملُ عبر الشبكة العنكبوتية لا يتطّجوهرُ مجهوداً كبيراً، غير أنّه بحاجةٍ إلى نصحٍ مِنَ المُخترقين والمُحتالين. ومِنَ الأمثلة بخصوص استعمال الشبكة العنكبوتية في تقصيِ الغنى إستحداثُ موقعٍ إلكترونيّ يُقَدِمُ مجموعةً مِنَ الخدمات و/أو المنتجات، والتي يشطبُّ التّسويق لها للزّبائن المُحتملين عبر الدعايات الإلكترونيّة في شبكةِ الشبكة العنكبوتية، وتُإشتركُ تلك الطّريقة في الحصولِ على عوائدٍ في حال إدخارِ هيئةٍ مُناسبة لها. تشكيل مكتب للصّفقات التجاريّة: هو من الوسائط المُفيدة في الإتيان إلى الغنى والتي تتطلّبُ وجود مكتبٍ لإدارةِ الصّفقات التجاريّة بين مجموعةٍ من الأطراف بنظير الحصولِ على مِقدارٍ ماليّ قبل وبعد تشطيبِ الصّفقات التجاريّة، ويُإشتركُ هذا في تحريِ العدد الكبير من المكاسب الماليّة، والتي تجسدُ وسيلةً من عتاد تصنيع الثّروة. التّعامل مع سوق الأسهم: هو من الوسائط الاقتصاديّة النّاجحة التي تُإشتركُ في تحديث المبلغ المالي والإتيان إلى الغنى بوقتٍ قياسيّ، ما دام يقوم المُستثمر في شراء الأسهم، وبالتالي بيعها بأسلوبٍ تكفلُ له تحري النّجاح المرغوب، مثلما يلزمُ الحذر والتدقيق على اختيار أصل الأسهم التي سوف يتمُّ التّعامل بصحبتها؛ أيّ أن ينهيَّ شراء الأسهم التي تطرحها الشّركات والمُؤسّسات الموثوقة، والتي تشهدُ ارتفاعاً في تصنيفها الاستثماريّ، وقيمتها الماليّة بأسلوبٍ مُستمرّ. المجهود في التّجارة الحُرة: هو من طُرقِ تقصي الغنى التي تعتمدُ على عاملين، وهما: إدخار المبلغ الماليّ، والاستراتيجيّة التي ستتبعُ لاستثماره، ويرنوُ في التّجارةِ الحُرّة هنا أيُّ عملٍ تجاريّ يُشاركُ في إدخار المكاسب دون الاحتياج لحدوثِ مقرٍ راسخٍ لذا، مثل التّجارة في السّيارات، أو المنشآت، أو الأجهزة الإلكترونيّة، وغيرها من الأمور الأُخرى، ومن الأمثلة على هذا شراء عربةٍ بمبلغٍ مُخصص وبالتالي بيعها بتكلفةٍ أعلى من ثمن شرائها، وبذلك يشطبُّ تحري فاز ماليّ يُساعدُ على شراء سيّارتين إلى أن يصبح الشّخص غنيّاً ببساطةٍ مع مرور الدهر.

أخطاء تحرمُ تقصي الغنى 

مِنْ المتوقع أن يرتكبَ المستثمرُ غير صحيحً أو مجموعةً من الأخطاء، والتي قد تُؤدّي إلى نتائجَ غير مسرورة أو كارثيّة تتسبّب في فقدانِ كافّة ثمن الثروة الذي تمّ استثماره، ومِنَ الأخطاء التي قد يحدثُ فيها المستثمرون ما يجيء: الرهبة من الاقتصاد الماليّ، وإيلاء الاهتمامُ على الادخار بكونه الكيفية ضئيلة الخطورة. شراء الكمية الوفيرة من الموضوعات، والتي قد لا تحققُ النفع المطلوبة؛ إلا أن تتسببفي فقدانِ الملكية بدلاً مِنْ استثماره. الانتباه الزّائد في التّعاملِ مع الصّفقات الماليّة، والخوف من خوضِ التّجارب الاقتصاديّة. عدم حضور مقصد معين لتحسين الملكية؛ إلا أن الانتظارُ لوقتٍ زمنيّة طويلة بهدف البحث عن مقصدٍ ما، وقد لا يجيء مُطلقاً. التّفكيرُ بأن تقصيَ الغنى شيءٌ غير ممكن، وغير ممكنُ تنفيذه ببساطة.