أضرار الألعاب الإلكترونية

أضرار الألعاب الإلكترونية


الألعاب الإلكترونية

يمتد المحادثة عن إمتيازات ومضار الجيمز، وخصوصا أثناء الفترة الأخيرة إذ إنه تم استبدال الألعاب الكلاسيكية بالإلكترونية من تطبيقات على الأجهزة الحاذقة أو عتاد الألعاب الأخصائية من قبل الأطفال وذويهم، ولذا الشيء لا شقاء به إذ إن العالم كله يميل إلى تأدية التكنولوجية الرقمية في عموم ساحات الحياة، إلّا إنه يكثر نَقد مثل تلك الألعاب لأضرارها المتغايرة على الولد جسديًا ونفسيًا لدى استعمالها بأسلوب مغالى فيه أو بدون إخضاع وتجهيز من الأبوين، وإذ إن معظم تلك المساوئ لم تكن توضح في الأطفال من الأجيال الفائتة، وسوف يتم الحوار عن مضار الجيمز على الأطفال.

أضرار الألعاب الإلكترونية

يكاد لا يخلو أي منزل من لوازم الحاسوب أو الأجهزة اللوحية والأجهزة المحمولة الفطنة والتي غيّرت مفهوم الألعاب عند الأطفال مجملًا في السنين الأخيرة، إذ إن الألعاب الشعبية والتفاعلية بين الأطفال والألعاب الكلاسيكية كالدمى المحشوة وغيرها صرت من الفائت، وغدت التطبيقات الحاذقة هي البديل الأسهل والأوفر والأكثر متعة للأطفال، ومن تلفيات تلك الألعاب: الإدمان تحذر جمعية الصحة الدولية إلى مخاطرة الإدمان لدى الأطفال الذي أصبحوا مقترنين بالألعاب الإلكترونية، وقد صنفت جمعية الصحة الدولية الإدمان على ألعاب الكمبيوتر كمرض تقاس سحبّته تشييدً على المدّة التي يقضيها الولد الصغير في اللعب بها وعدد مرات اللعب وتفضيل اللعب والاستمرار به على مسؤولياته المنزلية والدراسية وعلى الرغم أنه يدري مضاره أعلاه، ويحدث تشخيص مرض الإدمان على الجيمز حتى الآن سنة واحدة على أقل ما فيها من استمرار تلك المظاهر والاقترانات. ويكمن العلة خلف الإدمان على مثل تلك الألعاب في كيفية تصميمها بحيث تجذب الغلام لأطول مرحلة ممكنة عن طريق مدد متكررة ومشوقة ورسومات كرتونية محببة للأطفال في تلك المراحل العمرية، بحيث يحبذ الولد قضاء الزمان في تلك الألعاب الافتراضية على قضائه مع أسرته أو أصدقائه، وهو مبرر جلي للاكتئاب المرافق لذا الإدمان. الشدة والعدوانية يسير العدد الكبير من الأطفال إلى الألعاب القتالية والعدوانية التي تتضمن على مشاهد وتصرفات عنيفة، ويكمن الخطور في تلك الألعاب في بذر النزعات العدوانية في سلوك الأطفال وأفكارهم على حسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس، إذ يميل الأطفال إلى تتابع السلوكيات الشرسة التي يرونها وتنفيذها في الحقيقة. البدانة وهي إشكالية ليست صرفة ليس إلا على الأطفال، حيث إن الإطار الصحي السيء الذي يفرضه العصر الحوار من مرحلة قُعود طويلة في مواجهة شاشات التلفزيون والتليفونات القابلة للحمل وألعاب الكمبيوتر يشارك بشكل ملحوظ في التخفيض من النشاط الجسدي اللازم لصحة الفؤاد والعظام عند غير مشابه الأعمار، وتصبح المتشكلة أخطر في الأطفال حيث يشطب تعويدهم على نمط غذائي وصحّي سيء في عمر ضئيل. مشكلات صحيّة المشكلات الصحية من مضار ألعاب الكمبيوتر التي يمتد الحوار عنها، فأبسطها أوجاع العظام والنحْر وتشنج العضلات جراء ساعات القٌعود الطويلة في مواجهة الشاشات، ونقص قليل من المركبات المأمورية للجسد كفيتامين د نتيجة لـ عدم الذهاب للخارج من المنزل، وأسوأها مشكلات البصيرة والعمود الفقري والأمراض العصبية كالتشنجات وقلاقِل فرط الحركة وتشتت الحيطة. تضاؤل التحصيل الدراسي تضاؤل التحصيل الدراسي في الأطفال يوضح إبرازًا غير ممكن تفاديه بالنظر إلى التلفيات الماضية، فانشغال دماغ الولد وتفكيره المتواصل بالألعاب في الآونة التي لا يلعب بها سيؤثر على صعيد تركيزه وتحصيله العلمي، بدل إتلافًا عن أن الأطفال الذين يصابون بإدمان تلك الألعاب يفضلون الاستمرار بلعبها على إنجاز الفروض المدرسية ومتابعتها.

فوائد الألعاب الإلكترونية

على الرغم من كثرة مضار ألعاب الكمبيوتر، إلّا أنها صرت جزءًا هامًا من تقنية العصر غير ممكن الاستغناء عنها، بالتالي يظهر من الأمثل الانتفاع من تلك التكنولوجية واستخدامها بأسلوب معتدلة للاستفادة منها، إذ لا يوجد شك أن عدد محدود من الألعاب يكمل تصميمها بأسلوب تحث نشاط الولد الصغير الذهني وذكاءه وذاكرته، وغيرها الأمر الذي قد يحسن من مقدرة الولد الصغير على اتخاذ مراسيم واقعة وحل المشكلات بكيفية عاجلة ومنطقية، ومن الممكن حتى الآن ذاك القول أن تلفيات ألعاب الكمبيوتر ليست إلّا نتيجة لسوء استعمالها من قبل الأطفال والأهل أو تسويقها من قبل المؤسسات الخاصة.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إجابات أسئلة مدرسة الحكمة لعبة Rise Of KingDom Answers

أفضل 10 أفلام السرقة الهندية على الاطلاق

أحدث روابط قروبات واتس اب