أسباب ألم الساقين
ألم الساقين
يعتبر وجع الساقين ظاهرة منتشرة في أعقاب التعرّض لإصابة، إلّا أنه قد يأتي ذلك نتيجة لـ مشكلات صحية متنوعة أو عوامل بعيدة عن الخبطات والجروح، وقد يوصف وجع الساقين بالثابت أو المتقطّع، مثلما قد ينشأ على نحو مطرد أو مفاجىء، وقد يترك تأثيرا ذاك الوجع فوق منطقة معينة من الساق أو قد ينبسط ليصيب عظم الساق الأول أو الركبة، وهنالك متعددة صور لذلك الوجع ولقد يتجلى على طراز وجع شديد، وجع كالطعن أو النخز أو الإحساس بالتنميل، ولو أنه وجع الساقين متواضعًا يعتبر وقتها قضىًا منرفز ومغيظًا وبحسب، غير أن في حال كان ذلك الوجع صارمًا خسر يترك تأثيره على مقدرة الواحد على السَّير أو تحمّل الأوزان، ولتوضيح كل ما في وقت سابق سوف يتم التعرّف في ذاك الموضوع على عوامل وجع الساقين.أسباب ألم الساقين
في أكثرية الحالات يأتي ذلك وجع الساقين جراء صعود الإستعمال أو التعرّض جروح طفيفة، بل ثمة مشكلات صحية خطيرة قد تؤدي لذلك الفئة من الوجع، لذا من الأساسي مفاضلة عوامل وجع الساقين ومراجعة الدكتور لدى استمرار الوجع ليقوم بالتشخيص والدواء وهكذا حظر ذاك الوجع من الإزدياد، ومن أكثر أهمية عوامل وجع الساقين:التشنجات تعتبر من عوامل وجع الساقين الأولية وتسبّب وجع صارم ومفاجىء لدى انقباض العضلات، وتوضح تلك العضلة المشدودة ككتلة قاسية أسفل البشرة بالإضافة لحدوث احمرار وتورّم في المساحة المتاخمة، وصرح تلك التشجنات جراء تضاؤل العضلات وتعرّضها للجفاف مثلما وقد تؤدي عدد محدود من العقاقير لمثل ذلك الفئة من الوجع، مثل مدرّات البول وعقاقير الستاتينات المُخفّضة للكوليسترول. الخبطات التي قد تتم على مظهر سحب عضلي جراء مبالغة توسع العضلات خاصة العظيمة منها، ومن المحتمل أن تكون على مظهر التهاب في الأوتار التي تربط العضلات بالعظام وعند حدوث مثل ذاك الإلتهاب يصبح من الشاق تحريك المساحة المصابة، وأيضًا هنالك الإلتهاب الكيسي المحيط بالركبة الذي يأتي ذلك في الأكياس المليئة بالسوائل المحيطة بالركبة، مثلما يبقى مسبّب لعذاب الساقين يُعرف بجبائر حرف الظنوب والذي يتسبب في وجعًا في الحافة الداخلية من الظنوب وهو عظم الساق الأضخم وصرح تلك السحجة لدى تمزق العضلات المحيطة بالعظم كنيتجة لتزايد الإستعمال وأخيرًا ثمة كسور الإجهاد وهي متمثل في كسور ضئيلة في عظام الساقين وبالأخص في الظنوب. المشكلات الصحية ومن عوامل وجع الساقين وجود عدد محدود من المشكلات الصحية ومنها، تصلب الشرايين والذي ينشأ نتيجة تراكم الشحوم والكوليسترول في الشريان وبحافز ذاك الإنكتام سوف يقل انسياب الدم المُحمّل بالأكسجين صوب الساقين مؤديًا لإيذاء في الساق، الخثار الوريدي العميق وهو متمثل في تكوّن جلطة في العروق الحاضرة في أمكان بعيدة في الجسد وقد ينتج مثل ذاك الخثار في الساقين في أعقاب مرحلة طويلة من السكون في السرير، إلتهاب المفاصل وقد يكون سببا في ذاك الإلتهاب إحمرار وتورّم في المساحة المصابة، مرض النقرس ويحتسب فئة من أشكال إلتهاب المفاصل والذي ينشأ لدى تراكم مقادير ضخمة من حمض اليوريك في البدن ويؤدي بذاك للكرب والتورّم في القدمين والأجزاء السفلية من الساقين، دوالي العروق والذي يُعرف يتضخم العروق نتيجة إفاضتها بالدم نتيجة لـ ضُعف في الصمامات وتوضح كتورّوافته المنية مسببة للالم في الساقين وبالأخص في عظام الشظية والكاحلين، السحجة بإلتهاب في العظام أو ألياف الساقين تُتبرير كثيرا ما وجع في الساقين وأخيرًا قد ينتج ذلك وجع الساقين نتيجة لـ تلف في الأعصاب ونتيجةً لذا ينتج ذلك الوجع والخدران إذ تجسد تلك الموقف واحد من أكثر أهمية نواتج مرض السكري. عوامل أخرى هنالك عوامل أخرى لعذاب الساقين فمثال على ذلك، انزلاق القرص الغضروفي إذ يضغط ذاك القرص على الأعصاب مسببًا وجع يطول من العمود الفقري إلى الساقين واليدين، داء أوزغود شلاتر، داء ليغ كالفيه بيرثيز، إنزلاق مشاش رأس الفخذ بالإضافة لظهور الأورام السرطانية الحميدة أو الخبيثة في عظام الساق بالأخص في الظنوب أو الفخذ.أعراض ألم الساقين
في أعقاب التعرّف على عوامل وجع الساقين تجدر المغزى للأعراض التي تُميّزها، وإنشاءًا على المُدافع لذلك الوجع قد تتم تلك المظاهر والاقترانات في ساق واحدة أو كلتا الساقين وقد تتم أثناء السبات أو لدى السَّير وأداء التدريبات الرياضية، ومن أكثر أهمية تلك المظاهر والاقترانات: الإحساس بتدهور في الساقين. الخدران. الرفرفة. التشنجات. الوجع. التنميل. وقد يحس السقماء بالوجع لدى لمس العضلات والمفاصل، وهنالك قليل من السقماء يحسون بعذاب متقطع في العضلات لدى مزاولة التدريبات البدنية نتيجة ندرة التروية للساقين، إلّا أنّ ذلك الوجع يخف لدى السكون بل لدى تطوّر الداء يصبح الوجع حاضر حتى لدى السكون، وعند وجود جلطة في القدمين سوف يكون ثمة ندرة في الأكسجين وسيؤدي ذاك إلى وجع صارم ومفاجىء يشتمل على كل المكان المناسبة أدنى الإنغلاق الشرياني، أمّا عن السقماء الذين أصيبوا بالإعتلال العصبي فيكون الوجع مماثلًا للشعور بالإحتراق.علاج ألم الساقين
في أعقاب علم عوامل وجع الساقين والأعراض المرافقة له، يقتضي البحث عن أساليب لمداواة ذلك الوجع، وفي أغلب الأحيان يمكن دواء وجع الساقين في البيت خصوصًا وقتما يكون المسبب تشجنات او رضوض طفيفة، ومن أشهر تلك الأساليب: إعلاء درجة ومعيار الساقين عن طريق الوسائد للشعور براحة أضخم. تنفيذ المسكنات مثل الإيبوبروفين والاسبرين للتخفيف من الوجع. إرتداء شرابات داعمة. وحط مكعبات الثلج على أقل ما فيها أربع مرات في اليوم، ويُميزة ترك مكعب الثلج على المساحة المصابة لفترة ربع ساعة. إنتهاج حمام دافىء وتمديد العضلات، وعند وجود وجع في المساحة السفلية من الساق يقتضي حماية وحفظ موقف الإستقامة لأصابع القدمين لدى القٌعود أو النهوض، فيما لو أنه الوجع في المساحة العلوية من الساق يُميزة الإنحناء ولمس أصابع القدمين. ومن المهم ذكره أنه غير ممكن التصديق على الأساليب المنزلية بأسلوب مستديم فهناك قليل من الحالات تستدعي إعادة نظر الدكتور، كمثال على هذا لدى وجود تورّوافته المنية، الكدمة بدوالي العروق، استمرار الوجع وإزدياده على دومين أيام متتابعة، في حال إحمرار الساقين، تصاعد درجة سخونة الجسد وعند التعرض لجروح عميقة في الساقين.تجنب ألم الساقين
ولأن التشنجات تعتبر من العوامل الأساسية لآلآم الساقين فيجب الوقاية منها على يد تمديد وإحماء العضلات قبل إعتياد أداء التدريبات البدنية، الوقاية من الجفاف على يد شرب 8-12 أقداح من الماء متكرر كل يومًا بالإضافة لمساج الساقين. ومن أساليب الوقاية الأخرى؛ مزاولة التدريبات لوقت نصف ساعة متكرر كل يومًا ولمدة 5 أيام في الأسبوع، حماية وحفظ وزن صحي، تجنب تدخين التبغ، التقليص من إستهلاك الكحول والمحافظة على معدلات طبيعية للكوليسترول في الدم.
