معلومات عن الذباب
الذباب
الذباب هو حشرات تحوز زوجين من الأجنحة، إذ يستعمل قرين شخص لاغير للطيران والزوج الآخر تقدم إلى مستشعر حساس ومتقدم يدري باسم الرسن، ويحوز رأسًا متحركة مع قرين من العيون المركبة الجسيمة وفمًا قادرًا على الثقب والامتصاص، ويمنحه الجناح تمكُّن عالية على الطيران والمناورة بشكل سريع، مثلما أنه يقيم على مستوى العالم تقريبًا ماعدا قارة القطب الذي بالجنوب، ويعتبر من الملقحات الوظيفة للنبات، مثلما أنّه يشارك ككائنات نموذجية في الدراسات العلمية، إضافة إلى أنّه يحتسب واحد من أشكال المحللات التي تقوم بفحص الحيوانات الميتة والنباتات الذابلة إلى عناصر أخرى من الممكن أن تستفيد التربة منها، إلا أن من ناحية أخرى تقوم قليل من أشكاله بنقل الكثير من الأمراض وتتسبب بتلفيات اقتصادية كبيرة جدا للماشية مثل ذبابة تسي تسي، وفي ذلك الموضوع قليل من البيانات عن الذباب.ذبابة المنزل
تشكل ذبابة المنزل حوالي 90% من أعداد الذباب حول العالم، وتعد مصدر إزعاج للكثير من الناس في المدن، كما أنها تتجمع في العادة فوق النفايات ومخلفات الطعام، ويتراوح حجمها ما بين 5 إلى 7 مم، وتنتج الأنثى عددًا من البيوض يتراوح بين 600 إلى 1000 بيضة خلال فترة حياتها، كما تفقس البيضة خلال 24 ساعة أو أقل، و تبدأ بالنمو كيرقات صغيرة تتحول إلى شرنقة ثم تنمو حتى تصبح ذبابة حقيقية، لكنها تشكل مشكلة كبيرة كونها تعد ناقلًا للعديد من الأحياء الدقيقة والميكروبات في أقدامها وعلى أجنحتها، لذلك يسعى الكثير من العلماء لصنع بخاخ مبيد حشري يقوم بقتلها ويمنعها من التجمع فوق النفايات، ومع ذلك فقد أظهرت العديد من الأنواع مقاومة واضحة تجاه المبيدات الحشرية، كما قام العلماء بإجراء العديد من الأبحاث الجينية على النباتات لتقاوم أنواع الحشرات المختلفة.
الذباب الناقل للأمراض
يعتبر الذباب المنزلي أكثر صنف من أشكال الذباب الناقل للأمراض، ويمكن له نقل الكثير من الأحياء الدقيقة والبكتيريا التي تتسبب بالعديد من الأمراض مثل السالمونيلا، الكوليرا والتهابات البشرة، ، مثلما لاحظ العلماء أن الأشكال المقبلة من المستشفيات جلَد العدد الكبير من البكتيريا الممرضة والخطيرة في أقدامها، مثلما أنه عقب التقاط تلك البكتيريا تقوم الذبابة بالطيران إلى منابع الغذاء كالمزارع والأسواق الزراعية ويقوم بلمس الإنس الأمر الذي يؤدي بهم إلى الحكة المتواصلة في حال تسببه بالتهاب البشرة، مثلما أن أكثرية البكتيريا والأحياء الدقيقة يمكن لها المكوث على قيد الحياة على أجزاء الحشرة الخارجية لبرهة تزيد عن 30 يومًا، ووقف على قدميه العلماء بالعديد من الدراسات لطرق معارضة تلك البكتيريا بواسطة المضادات الحيوية وغيرها، مثلما ظهرت متشكلة معارضة معظم الأشكال للمبيدات الحشرية، الأمر الذي قاد العلماء للبحث الجاد عن أسلوب وكيفية ايقاف انتشار الذباب في البيئات الزراعية والمستشفيات، فضلا على ذلك البحث في أجدر الأساليب للتخلص من القمامة بأسلوب آمنة تحظر تجمع الحشرات حولها بالتالي التقاطها لأنواع الأحياء الدقيقة الحاضرة بها.
