فوائد الماء للحفاظ على الصحة



فوائد الماء للحفاظ على الصحة


الماء 

يشكل الماء ما نسبته سبعين% من جسد الإنسان، فيما يغطي ما يقارب 71% من سطح الأرض، وبصرف النظر عن النفوذ العظيم لشرب الماء على صحة الفرد، وضرورته لجميع خلية وعضو في جسد الإنسان، لكنّ العدد الكبير من الشخصيات يهملون شربه، فبحسب استبيان مؤيد لمركز محاربة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: CDC)، فإنّ 7% من الشخصيات الذين خضعوا للاستبيان لم يسجلوا أي استهلاك متكرر كل يوم للماء، وجدير بالذكر أنّه لا تبقى معدل يومية من الماء متفق أعلاها دولياً للاستهلاك الفردي


إمتيازات شرب الماء 

علاوة إلى أنّ للماء لزوم كبرى لبقاء جميع الكائنات الحية على قيد الحياة، فإنّ له إمتيازات عديدة لبدن الإنسان، ونذكر منها ما يجيء: تأمين وترطيب المستخدمين الداخلية: إذ يصون الماء النخاع الشوكي (بالإنجليزية: Spinal cord)، والمفاصل؛ حيث يعمل كمادة تشحيمٍ وكبطانةٍ أو مخدةٍ لها، مثلما يأخذ دورا في حماية وحفظ نداوة الجسد وأنسجته؛ بما فيها الدم، والعظام، والدماغ. القضاء على الفضلات: حيث إنّ شرب المقادير الكافية من الماء يعاون الجسد على القضاء على الفضلات عبر التعرق، والتبول، والإخراج، مثلما يقي شرب الماء من الرض بالإمساك، ولذا بواسطة تليين البراز، والمعاونة على تحريك الغذاء عبر الأمعاء. المعاونة في عملية الهضم: حيث تبدأ عملية الهضم في الفم عن طريق اللعاب، الذي يتألف في الأساسً من الماء، وهو جوهري كذلكً في هضم الأنسجة الذائبة (بالإنجليزية: soluble fibers)، فبمساعدة الماء تتحلل الأنسجة ببساطة، الأمر الذي يعين على تأسيس براز يسير لين الإخراج. الوقاية من الجفاف: فوقتما ينهزم الجسد السوائل لدى إعتياد أداء التدريبات الشرسة، أو التعرق في الطقس الحار، أو لدى السحجة بالحمى، أو مرضٍ يتسبب في الإسهال أو التقيؤ، فمن الجوهري تملك شرب السوائل لتعويض تلك الضياع، وقد يقدم نصح الدكتور بشرب الماء لمداواة مشكلات صحيةٍ أخرى كالتهابات المثانة، وحصى المجاري البولية. الدواء والوقاية من الصداع: حيث يمكن للجفاف الناجم عن قلة السوائل أن يتسبب في الصداع أو الصداع النصفي عند قليل من الشخصيات، إذ أظهرت العدد الكبير من البحوث تمكُّن الماء على دواء الصداع الناجم عن الجفاف. الوقاية من حصى الكلى: ربما أن يشارك الشرب الوافي للماء في الوقاية من تشكل حصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones)، حيث برفع السوائل التي يكمل شربها، تزيد مقدار البول الذي يعبر الكلى، الأمر الذي يقلل من إهتمام المواد المعدنية، ويحد من أرجحية تبلورها، وتشكل الكتل أو الحصى. المعاونة على فقدان الوزن: هذا لأنّ الماء يحفّز الإحساس بالشبع، ويسرّع من نشاطات الأيض، ويحتسب ميعاد شرب الماء مهماً، فشرب الماء قبل 1/2 ساعةٍ من أكل الغذاء هو الأكثر فعالية، حيث يجعل الواحد يحس بالشبع، الأمر الذي يكون سببا في أكل سعراتٍ حراريةٍ أصغر، مثلما يُميزة شرب الماء بارداً، وهذا ليستخدم الجسد طاقةً تكميلية في تسخنيه ليصل لدرجة سخونة الجسد. التنقيح من النشاط الجسدي: عادةً ما يكون للجفاف نفوذ واضح في حال خسارة أدنى من 2% من محتوى الجسد من الماء، وفي الواقع من غير المستبعد ضياع الرياضيين ل6-عشرة% عن طريق التعرق، الأمر الذي يؤدي لتعب متنامي، وصعوبةٍ في تأدية التدريبات البدنية جسدياً وعقلياً، ولذلك يقي الشرب الوافي للسوائل من هذا، مثلما يخفف من الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress) طوال إعتياد أداء التدريبات العنيفة. تفعيل العضلات: حيث يصون الماء الخلايا التي لا تحمي وتحفظ توازن السوائل والكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes) بداخلها، الأمر الذي يخفف من انكماشها ومن العناء العضلي (بالإنجليزية: Muscle fatigue) الذي ينتج ذلك على أثر ذلك التراجع. ترقية الجلد: يشارك شرب الماء في تغير للأحسن طراز الجلد، ويقي من جفافها.



قدر الماء التي ينبغي شربها كل يومً 

لا تتشبه المقدار اليومية الموصى بها لشرب الماء من فردٍ لآخر، اعتماداً على أسباب متعددة كالنشاط الجسدي للواحد، وحجم تعرقه، وبصرف النظر عن إنعدام وجود معدل يومية متفق فوق منها دولياً لشرب الماء، بلّ ثمة إجماعاً على الحجم الصحية من الماء بأسلوبٍ عام، وحسب معهد الطب الأمريكي (Institute of Medicine)، فإن قدر الماء الكافية للذكور هي 13 كوباً إلى حد ماً (أي ما يعادل ثلاثة لترات)، ومعدل الماء الكافية للإناث هي 9 أقداح إلى حد ماً (أي ما يعادل لترين وربع إلى حد ماً)، ويؤمن الكمية الوفيرة من الشخصيات في الزمن الجاري بتوصية شرب ثمانية أقداح من الماء كل يومً، والتي تساوي 1.9 لتر كل يومً، وهي حجمٌ قريبة لتوصيات معهد الطب الأمريكي للنساء، مثلما أن حجم 8 أقداح ميسرة التذكر فيما يتعلق للأفراد، وتجدر الإشارة أنّه يقتضي على المرأة الحامل، أو المرضع أن تستشير الدكتور بشأن حجم الماء الأساسي شربها، حيث يتطلب بدن المرأة لديها إلى سوائل زيادة عن المعتاد، وبشكل خاصً الأم المرضع.

عواقب سلبية للجفاف 

للجفاف الناجم عن قلة شرب الماء عواقب وافرة، وفي السطور التالية نذكر بعضاً منها: تزايد غزارة الدم: إذ يشكل الماء ما نسبته تسعين% من الدم، ولذلك يمكن لنقص الماء وقلة شربه أن يضيف إلى غزارة الدم، وهكذا يضيف إلى ضغط الدم. تصاعد مظاهر واقترانات الربو والحساسية: يتسبب في الجفاف تقييد أو تضييق المجاري التنفسية، كخطوة دفاعية من الجسد للإنقاص من كمية الماء التائه معدل الإمكان، الأمر الذي يفاقم من مظاهر واقترانات الربو والحساسية. ظهور التجعدات المبكرة: يمكن للجفاف أن يعرض الجلد للأمراض الجلدية وللتجاعيد المبكرة بصورةٍ أضخم. مشكلات في الجهاز الهضمي: يمكن للجفاف أن يكون سببا في مشكلات هضمية، وإمساكاً، مثلما يستطيع أن يضيف إلى حامضية المعدة الأمر الذي يتسبب في حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heart burn). أوجاع مفاصل: حيث يشتمل الغضروف المتواجد في المفاصل، والقرص الفقري الراهن في العمود الفقري على ما يقارب ثمانين% من الماء، ففي حالات الجفاف تصبح المفاصل أدنى مقدرة على امتصاص الصدمات، الأمر الذي يضيف إلى أوجاع المفاصل. تضاؤل القدرة المعرفية (بالإنجليزية: Cognitive ability): حيث يترك تأثيرا الجفاف في وظائف الرأس وبنيته، وإن ظل الجفاف لمقدار طويلة يتسبب في لديها ضعفاً في القدرة المعرفية.

خمس تعليمات لتزايد تناول الماء

 الماء والسوائل من الأشياء التي تعاون على صعود شرب الماء والسوائل بأسلوبٍ عام: تَناوُلُ مشروب مع كل أكلة. اختيار الفرد لمشروباتٍ يحبها، حيث في الغالب أن يتكاثر شرب الفرد للسوائل لو كان يحب طعمها. ازدياد أكل الفواكه والخضروات التي تشتمل على مقادير عاليةٍ من الماء. الاحتفاظ بقنينة ماءٍ في العربة، أو على المكتب، أو في الحقيبة. اختيار مشروباتٍ تناسب احتياجات الشخص، فإذا كان الواحد يسعى التحكم بما يتناوله من سعراتٍ حرارية، فعليه أن يمايز مشروبات شاغرةٍ من سعرات الوحدات الحرارية.


المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إجابات أسئلة مدرسة الحكمة لعبة Rise Of KingDom Answers

أفضل 10 أفلام السرقة الهندية على الاطلاق

أحدث روابط قروبات واتس اب